الحوادث - أدى وزير النفط والطاقة في الحكومة الجديدة محمد ولد خالد، صباح اليوم زيارة لبعض المنشآت التابعة لقطاعه للاطلاع على وضعيتها ومعاينة ذلك.
وقد شملت هذه الزيارات، المحطة المزدوجة بقدرة 180 ميغاوات الواقعة على طريق نواذيبو ومحطة الطاقة الشمسية 50 ميغاوات الواقعة بتوجونين.
ووفقا لبيان صحفي صحفي نشرته الوزارة على صفحتها على فيسبوك، فإن الوزير استمع إلى شروح فنية حول المنشأتين وطرق تشغيلهما.
وفيما يلي نص البيان:
"أدى معالي وزير النفط والطاقة، السيد محمد ولد خالد، صباح اليوم السبت، زيارة ميدانية لبعض منشآت الطاقة التابعة لقطاعه.
وشملت الزيارة المحطة المزدوجة بقدرة 180 ميغاوات الواقعة على طريق نواذيبو ومحطة الطاقة الشمسية 50 ميغاوات الواقعة بتوجونين، حيث اطلع الوزير والوفد المرافق له على سير العمل داخل المنشأتين الحيويتين وتابع عروضا فنية حول طرق تشغيلهما.
وخلال اجتماعه بالطواقم الفنية المشرفة على المنشأتين، أكد معالي الوزير على أن الهدف هو الوقوف على سير العمل في هذه المنشآت والتأكد من آليات التشغيل وبحث سبل الرفع من الأداء ضمانا لجودة الخدمة الكهربائية.
وأضاف الوزير أن "توفير الكهرباء للمواطنين والمرافق العمومية والفاعلين الاقتصاديين هو من صميم أولويات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني"، مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية لتشغيل المحطات والعمل على ضمان توفير الطاقة بشكل مستمر ومستدام.
وبخصوص الطاقة الشمسية والتحول الطاقوي، أكد الوزير على ضرورة التوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة كجزء من استراتيجية الحكومة لتعزيز الاستقلالية الطاقية للبلد ضمن استراتيجية شاملة لتحقيق السيادة الطاقوية.
وأعطى معالي الوزير تعليماته للقائمين على المحطتين بضرورة إبلاغه عن أي نواقص أو أعطاب قد تصيب المحطتين، لأجل التغلب عليها في الوقت المناسب، خاصة في الموسم الحالي الذي يتسم بارتفاع درجات الحرارة.
وخلص معالي الوزير إلى أنه تنفيذا لتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يجب السهر على توفير خدمة الكهرباء للمواطنين والسعي في استدامتها، إذ لا غنى عنها في مجمل متعلقات الحياة اليومية.
وكان معالي الوزير مرفوقا خلال زيارته بالأمين العام للوزارة، ومكلفين بمهام ومستشارين ومديرين مركزيين، وقد استقبل في مستهل الزيارة من طرف المديرين العامين لمجموعة صوملك والمسؤولين عن تسيير المحطتين.
حول المحطة المزدوجة 180 ميغاوات
تعمل هذه المحطة بالطاقتين الحرارية وطاقة الغاز، حيث تتميز بإمكانية العمل بالوقود الثقيل أو الغاز الطبيعي وتستجيب للمعايير الفنية الدولية في مجالي السلامة والبيئة. وتضم المحطة 12 مولداً بقدرة أحادية تبلغ 15 ميغاوات للمولد الواحد، مما يوفر طاقة إجمالية تبلغ 180 ميغاوات، إضافة إلى محطة تحويل بجهد 225/33 ك.ف. ومحطة وقود بسعة تخزينية إجمالية تبلغ 12,000 م3.
وفي عام 2023، أنتجت المحطة 737,871 ميغاوات ساعة، ما يمثل 41% من الطاقة الإجمالية المنتجة خلال السنة، مما يجعلها قادرة على تلبية الطلب على الكهرباء لمدينة نواكشوط بشكل كامل.
حول المحطة الشمسية 50 ميغاوات
أنشئت المحطة في عام 2017، وتضم 156,240 لوحاً كهروضوئياً، وتوفر ملحقات كهربائية ضرورية ونظام مراقبة للمنشأة. وفي عام 2023، أنتجت المحطة 54,556 ميغاوات ساعة، مما يشكل 3% من إجمالي الطاقة المنتجة في السنة، وتسهم المحطة في تأمين إمدادات الطاقة الكهربائية، كما تساهم في خفض تكاليف الإنتاج، وزيادة نسبة الولوج إلى الكهرباء، وبوصفها محطة لإنتاج الكهرباء النظيفة، فإنها تعزز النشاطات الاقتصادية وتحافظ على البيئة من خلال استخدام تقنيات الطاقات النظيفة".