الحوادث - أدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، أمس الثلاثاء زيارة للحظيرة الوطنية لأوليغات، الواقعة على بعد 75 كلم جنوب نواكشوط بولاية ترارزة؛ وتغطي مساحة هذه الحظيرة، التي تم إنشاؤها عام 2016، حوالي 16 كلم مربع، وهي تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي في موريتانيا؛ وتتميز هذه الحظيرة بتنوعها البيولوجي الاستثنائي ووظائفها البيئية الأساسية؛ فهي موطن لموائل متنوعة، بما في ذلك مناطق السافانا والنظم البيئية المائية، وتوفر بنية تحتية تشمل حديقة حيوان، وبحيرة صناعية، ومزرعة للخضروات والفاكهة، بالإضافة إلى مرافق مخصصة للسياحة البيئية.
وكان في استقبال السيدة الوزيرة خلال زيارتها ممثلو السلطات الإدارية والأمنية المحلية ومدير الحظيرة الوطنية لاوليكات السيد سيد أحمد ودها.
وقد تمكنت السيدة الوزيرة من الاطلاع على حالة البنى التحتية للحظيرة والاطلاع على التحديات التي تواجه تسيير الموارد الطبيعية والحفاظ عليها.
وتندرج هذه الزيارة في اطار توجه عالمي يهدف إلى تعزيز مقاربة تكاملية توفق بين الحفاظ على التنوع البيولوجي و متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
كما أن هذه الزيارة تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التعاون بين الفاعلين ضمانا لاستمرارية جهود استعادة النظم البيئية و تسييرها بشكل مستديم.