الحوادث - أطلقت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، صباح اليوم الاثنين، أعمال الأيام التشاورية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للكتاب المدرسي.
وتهدف هذه الأيام التشاورية التي أعطى انطلاقتها الأمين العام للوزارة السيد يحيى بوب الطالب إلى الخروج بالإجراءات الكفيلة بتوفير المصادر التربوية بما فيها المصادر الرقمية مع ضمان الولوج الواسع إليها ومراعاة الخصوصية في جمهور المستهدفين.
وفي كلمة له قال الأمين العام: "إن إصلاح نظامنا التعليمي يحتل مكانة متقدمة من اهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد ولد الشيخ الغزواني الذي تعهد بإرساء المدرسة الجمهورية المتأسسة على مبدأ الإنصاف والشمولية والتي نحن الآن على عتبة انطلاق عامها الثالث، مضيفا أن حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي تعتزم متابعة وتعميق العمل على إصلاح منظمومتنا التعليمية مع مواصلة الورشات الكبرى للإصلاح وفق الأجندة التي نص عليها القانون التوجيهي لإصلاح التعليم والنصوص والإجراءات التنظيمية المتفرعة منه"٠
وشدد الأمين العام على أن الكتاب المدرسي يعتبر أهم ركائز محور الجودة، وينتظر منه الرفع من نوعية المخرجات في نظامنا التعليمي، مضيفا أن القطاع سعى من خلال استثمارات كبيرة وجهود معتبرة إلى توفير الكتب والدعائم التربوية بالكم والكيف المطلوبين وإيصالها إلى المستهدفين بها على امتداد التراب الوطني.
وأشار الأمين العام إلى أن القطاع أجرى تقييما شاملا لشبكة توزيع الكتاب المدرسي بالتعاون مع مشروع الدعم المؤسسي لإصلاح التعليم الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والمنفذ من هيئة Expertise- France، يهدف لرسم ملامح سياسة وطنية للكتاب المدرسي والدعائم الديداكتيكية تتسم بالاستدامة والنجاعة وتضمن الرفع من جودة المحتوى ونوعية المخرج في نظامنا التعليمي.