قال الوالي محمد ولد أحمد مولود في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء حول الفيضانات التي شهدتها ولاية اترارزة والولايات الواقعة على نهر السنغال، إن الدولة تعاملت بسرعة وإيجابية مع الأزمة، حيث تم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين والممتلكات. وقد بدأت الاستعدادات مبكراً بإعلان حالة الطوارئ وتنسيق الجهود مع السلطات المركزية، وتم تعبئة القطاعات المعنية، مثل وزارات الصحة، النقل، مفوضية الأمن الغذائي، ومندوبية "تآزر".
تدخلت جميع القطاعات الحكومية لمساعدة المتضررين، حيث تم إنقاذ المهددين ونقلهم إلى مناطق آمنة بواسطة الجيش الوطني، مع فتح مراكز إيواء للمتضررين وتوفير احتياجاتهم الأساسية. وأوضح الوالي أن بعض القرى على طول النهر تم تخيير سكانها بين الترحيل أو البقاء، مع تقديم المساعدة للمهددين من بينهم.
وأكد الوالي أن حجم الأضرار كان طفيفاً، ولم تُسجل أي وفيات، مشيداً بجهود المؤسسة العسكرية والقطاعات المشاركة في إغاثة المتضررين. كما أشار إلى أن الدولة تعمل على تأمين مستقبل المواطنين في حال تكرار مثل هذه الأزمات، مع التركيز على تجميع القرى في مدن عصرية قابلة للبقاء.