التسرع في إيذاء الناس في أرزاقهم عمل غير محمود..والإصرار على ارتكاب الخطإ نفسه غباء إداري متجمد..
على الإداري المحنك:
- أن يعتمد على مستشار جيد؛
- أن يكون مستقيما على الدوام، وأن يقول الحق؛
- ألا يتظاهر بمظهر الجد وهو يخطو خطوات قاتلة متهورة غير محسوبة النتائج والعواقب؛
- أن يكون إداريا من "السلك الدبلوماسي" لا إداريا من "سلك المآسي"؛
- أن يكون من أهدافه كسب الاحترام لا خلق العداوات و استمطار دعاء المظلومين عليه آناء الليل وأطراف النهار؛
- ألا يكون مخيفا عبوسا قمطريرا؛
- ألا يتعرض بالنقد والسب والقذف لإداريين آخرين من غير سلكه "الشاذ"؛
- أن يتقن شيئا آخر غير سوء النية وخبث الطوية و سوء الأخلاق المغلف زورا بعباءة التدين والاستقامة الزائفة؛
- أن يكون مدركا لمسؤولياته عارفا لحدود صلاحياته فلا يحشر نفسه "كالرويبضة" في أمور لا تعنيه ولا تمت لعمله بصلة، ولم ينل في الأصل شرف خبرتها؛
- أن يقطع مسافة معلومة كل صباح نحو قلوب الضعفاء حتى يلتحم بهم عند المنعطف العاشر ويصعد معهم على الجسر، و يجلس معهم في منتزه ساحة اللطف والرفق واللين المصحوبين بشدة غير ظاهرة!
المدير الجهوي للتهذيب الوطني بالترارزة
علي المختار اكريكد