انطلقت الأحد في مختلف ولايات البلاد الداخلية فعاليات تخليد اليوم العالمي والإفريقي للسلامة الطرقية، بهدف تعزيز الوعي بمخاطر حوادث السير وأهمية الالتزام بإجراءات السلامة الطرقية.
شهدت الفعاليات إطلاق حملات تحسيسية للتوعية بمخاطر السرعة المفرطة والحمولة الزائدة، إضافة إلى التذكير بالقوانين والإرشادات المتعلقة باستخدام الطرق بشكل آمن.
في ولاية إنشيري، أكد مدير ديوان الوالي على أهمية التقيد بضوابط السلامة، بينما طالب ممثلو شركات النقل بترميم المحاور الطرقية. وفي كوركل، دعا المستشار المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحوادث، مشيرًا إلى الجهود الحكومية في هذا الإطار.
أما في ولايات تيرس الزمور وكيدي ماغه واترارزة والحوض الشرقي، فقد ركزت الكلمات الرسمية على أهمية التوعية واحترام قوانين السير كوسيلة للحد من الخسائر البشرية والمادية. كما أُطلقت حملات تحسيسية وبرامج لتحفيز السائقين والشركات على الالتزام بإجراءات السلامة، مثل تخصيص جوائز لأفضل السائقين واعتماد تدابير للحد من الحوادث.
تشير الإحصائيات إلى أن حوادث السير تتسبب سنويًا في خسائر فادحة على المستويين الإنساني والمادي، مما يجعل من تعزيز السلامة الطرقية هدفًا ذا أولوية في البرامج الحكومية، خاصة في ضوء كون سلوكيات السائقين هي السبب الرئيس في أغلب الحوادث.