الحوادث- صرّح وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله ولد لولي، مساء الأربعاء، أن التكلفة المالية المرتفعة تُعدّ التحدي الأكبر الذي يمنع بناء ملاعب رياضية بمواصفات عالمية في موريتانيا.
وخلال النقطة الصحفية التي أعقبت اجتماع مجلس الوزراء، أوضح الوزير أن بناء ملعب يطابق المعايير الدولية يحتاج إلى ميزانية تتراوح بين 50 و70 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ كبير لا يمكن توفيره حالياً بالنظر إلى أولويات الميزانية الوطنية. وأكد ولد لولي أن مشروع بناء ملعب كبير يظل ضمن الخطط الاستثمارية المستقبلية للدولة، بهدف تمكين موريتانيا من استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وأشار الوزير إلى أن القطاع تمكن من تحقيق إنجازات ملموسة، من بينها إطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز الأنشطة المدرة للدخل للشباب، إضافة إلى إنشاء مركز متخصص لدراسة هذه الأنشطة وتطويرها. وبيّن أن هذه المشاريع انعكست إيجاباً على الشباب في العاصمة نواكشوط وعدد من الولايات الداخلية، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها لدعم الشباب والرياضة.
وفي هذا السياق، قدّم ولد لولي حصيلة عمل قطاعه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، التي تضمنت خطوات عملية نحو تحقيق الأهداف المسطرة، كما استعرض خطط الوزارة المستقبلية الممتدة حتى عام 2025. وتهدف هذه الخطط إلى تطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز فرص العمل للشباب، إضافة إلى دعم الأنشطة الشبابية في مختلف المناطق.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على التزام الحكومة بالعمل على تحسين قطاع الشباب والرياضة، بما ينسجم مع طموحات الشباب الموريتاني ورؤية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة.