سيادة الرئيس سكان تكنت يذكرونك: تعبيد طريق "تكنت" النمجاط..مطلب ملح...

أحد, 11/24/2024 - 18:06

الحوادث- تُعَدُّ ولاية الترارزة من المناطق المحورية في موريتانيا، لما تمتاز به من أهمية اقتصادية وثقافية ودينية. ومن أبرز احتياجات سكانها، خاصة في مدينة تكنت وقرية النمجاط، يأتي مطلب تعبيد الطريق الرابط بين المدينتين. هذا الطريق ليس مجرد وسيلة نقل؛ بل هو شريان حياة يعكس التأثير الكبير على السكان المحليين وعلى المنطقة ككل.

أهمية تعبيد الطريق تكنت - النمجاط:

1. التنمية الاقتصادية:
تعبيد الطريق سيُحسّن من انسيابية حركة البضائع والخدمات بين تكنت والنمجاط. فالمنطقة معروفة بالنشاط الزراعي والرعوي، وتحسين البنية التحتية سيساهم في تقليل تكاليف النقل، ما يعني تعزيز الإنتاج والتسويق.

2. تحسين ظروف المعيشة:
سكان مدينة تكنت ينتجعون بين المدينة وقرية النمجاط، خاصة في المواسم الزراعية والرعوية. الطريق المعبّد سيُسهل تنقلهم، ويوفر عليهم الوقت والجهد، ويُحسّن من جودة حياتهم.

3. تعزيز السياحة الدينية:
قرية النمجاط تُعتبر واحدة من أبرز المعالم الدينية في موريتانيا، حيث تستقبل أعداداً كبيرة من المريدين والزوار سنوياً، خاصة في مواسم الزيارات الدينية لمرقد الشيخ سعدبوه. تعبيد الطريق سيُسهل وصول هؤلاء الزوار، ما سينعكس إيجاباً على القرية، ليس فقط في الجانب الروحي، بل أيضاً في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

4. دعم التماسك الاجتماعي:
الطريق يُعد رابطاً مهماً بين مجتمعين متكاملين في تكنت والنمجاط، وسيُساهم تحسينه في تعزيز التواصل الاجتماعي وتسهيل اللقاءات العائلية والمناسبات الاجتماعية.

5. البعد الاستراتيجي:
ولاية الترارزة تقع ضمن شبكة حيوية تربط العاصمة نواكشوط بالولايات الأخرى. تعبيد الطرق الداخلية مثل طريق تكنت - النمجاط سيُساهم في تعزيز الترابط الوطني ودعم حركة التجارة والنقل بين الأقاليم.

 

ما ينتظره السكان من زيارة الرئيس:

السكان يعلقون آمالاً كبيرة على زيارة الرئيس للولاية، ويرون فيها فرصة لتوصيل صوتهم ومطالبهم المتعلقة بتعبيد الطريق. الطريق لا يمثل مجرد بنية تحتية محلية، بل هو حاجة استراتيجية لها تأثير على مستوى الولاية والبلاد. الرسالة الأساسية هي أن تحسين هذا الطريق سيفتح أبواباً جديدة للتنمية، وسيدعم المكانة الثقافية والدينية للنمجاط، ويُظهر اهتمام القيادة بمتطلبات المواطنين.

تعبيد طريق تكنت - النمجاط ليس مجرد رفاهية، بل هو استثمار طويل الأجل سينعكس إيجابياً على حياة السكان ومستقبل المنطقة. على الرئيس والجهات المعنية اغتنام هذه الزيارة للإعلان عن خطوات عملية لتحقيق هذا المطلب الذي يمثل أولوية كبرى للساكنة.