
في إطار إحياء اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، أطلقت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، بإشراف السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، قافلة تحسيسية تستمر لمدة ستة عشر يومًا، بهدف التوعية بالانعكاسات السلبية للعنف ضد المرأة. وقد شملت القافلة ثلاث محاور امتدت على ست ولايات.
في محور لبراكنه - لعصابه، احتضنت دار الشباب بمدينة كيفه ندوة فكرية تناولت الجوانب الشرعية والطبية للعنف ضد المرأة. استعرضت الندوة الموقف الشرعي من العنف بشكل عام ومن العنف الموجه ضد المرأة بشكل خاص، مع تسليط الضوء على الأضرار الصحية والنفسية الناتجة عنه.
وفي ولاية لعصابه، نُظم لقاء تحسيسي يهدف إلى تعبئة النساء وحثهن على ضرورة التبليغ عن حالات العنف وعدم التستر عليها، لما لذلك من أثر في تفاقم الظاهرة.
ولتعزيز دور المنصات الجهوية متعددة القطاعات لمكافحة العنف ضد المرأة، عُقد اجتماع تشاوري مع أعضاء المنصة الجهوية في لعصابه. وناقش الاجتماع آليات تعزيز العمل الميداني، خاصة في مجال التوعية بخطورة العنف ضد المرأة.
كما شهدت مقاطعتي بومديد وكرو تنصيب منصات مقاطعية لمكافحة العنف ضد المرأة، بإشراف من السلطات الإدارية وبالتنسيق مع عمد البلديات، لتعزيز الجهود المحلية في هذا المجال.
تهدف هذه المبادرات إلى بناء وعي مجتمعي واسع حول خطورة العنف ضد المرأة، وتعزيز سبل الوقاية والحماية منه، بما يعكس التزام الحكومة بالتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد استقرار المجتمعات وتنميتها.