أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، اليوم في نواكشوط، على افتتاح مؤتمر حول تحديد وتخفيف مخاطر العنف المبني على النوع، خاصة في سياق التمكين الاقتصادي للمرأة. وينظم المؤتمر من قبل جمعية المرأة والعمل والتنمية بدعم من الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية (PNUD)، ضمن فعاليات اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
أكدت الوزيرة في كلمتها أن العنف المبني على النوع يمثل سلوكًا مرفوضًا دينيًا وقانونيًا، مشددة على خطورة حرمان النساء من حقوقهن الاقتصادية، مثل الملكية العقارية، نتيجة لعادات وتقاليد موروثة. كما أبرزت جهود الحكومة، بقيادة الوزير الأول المختار ولد أجاي، في تنفيذ برامج تمكين المرأة وحمايتها من العنف.
من جانبها، ثمنت رئيسة الجمعية، ياسين بودج، دعم الحكومة لجهود جمعيتها، بينما أشادت ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية، السيدة آدامي كوليبالي، بالتقدم الذي أحرزته موريتانيا في مكافحة العنف ضد النساء.
شهد المؤتمر تكريم الوزيرة على جهودها في هذا المجال، بحضور والي نواكشوط الغربية ومسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني.