
افتتحت وزيرة التربية في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم فعاليات المؤتمر القاري حول التعليم، الذي يشكل منبرًا لتبادل التجارب والخبرات بين دول القارة الأفريقية، وتعزيز التعاون المشترك لتحسين النظم التربوية.
ويركز المؤتمر على إرساء قواعد تعليم قوي ومُلائم للقرن الحادي والعشرين، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وضمان الحق في التعلم مدى الحياة لجميع أبناء القارة.
تلخيص لأهم النقاط التي تناولتها الوزيرة هدى منت باباه:
1. أهداف المؤتمر:
تقييم واقع النظم التعليمية الأفريقية بموضوعية.
تبادل التجارب الناجحة في مجال التعليم.
تصور آليات تمويل مستدامة لتحسين التعليم.
إصلاح المناهج التعليمية وتمهين المدرسين.
2. محاور النقاش:
تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمادية.
تطوير التعليم التقني والمهني، وترقية العلوم والتكنولوجيا.
استخدام التقنيات الرقمية لتحقيق المساواة وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين.
حوكمة الأنظمة التربوية لضمان التعليم مدى الحياة.
3. رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني:
ربط التعليم بالمقدرات الطبيعية والهوية الأفريقية.
تأهيل الأجيال لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين عبر الابتكار والتكيف.
ضمان اكتساب الأجيال لقيم المواطنة العالمية والمشاركة الفعالة.
4. ضرورة تعزيز القدرات:
تأكيد الوزيرة على أهمية تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية.
وضع سياسات تعليمية تلائم خصوصيات كل بلد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
5. شعار المؤتمر:
"أفريقيا متعلمة مؤهلة للقرن الحادي والعشرين: إقامة أنظمة تعليمية قوية لزيادة الجودة والملاءمة والولوج إلى التعلم الشامل مدى الحياة في أفريقيا."
6. الجهات المنظمة:
المؤتمر ينظم بالشراكة بين الحكومة الموريتانية، الاتحاد الأفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).