
أطلقت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني حملة تحسيسية في مقاطعة الرياض بهدف توعية المواطنين بمخاطر خطاب الكراهية وآثاره السلبية على أمن البلاد. الحملة، التي حملت شعار "معا نعزز اللحمة الاجتماعية"، شملت عروضًا فنية وأغاني تحذر من آثار هذا الخطاب وتدعو إلى تعزيز التكاتف بين مكونات المجتمع.
المفوض المساعد لحقوق الإنسان، السيد الرسول ولد الخال، أكد أن هذه الحملة جزء من جهود الحكومة لمكافحة خطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية كان أول من نبّه لمخاطر هذا الخطاب. كما تم تعزيز الترسانة القانونية للقضاء على التمييز، إضافة إلى قوانين مكافحة الجريمة السبرانية.
من جانبه، أبدى عمدة بلدية الرياض، السيد عبدالله ادريس، ارتياحه لإطلاق الحملة في منطقته وأكد أن البلدية تساهم في تعزيز الوعي بين السكان. وأشاد ممثل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، السيد جيبو مورو همادو، بالشراكة بين المفوضية والمكتب الأممي، مؤكدًا دعم المفوضية السامية لجهود حماية حقوق الإنسان.
الحملة حظيت أيضًا بتقدير رئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين، السيد محمدو ولد سيدي، الذي دعا هيئات المجتمع المدني للمشاركة الفاعلة في محاربة خطاب الكراهية.