
تناول الرئيس محمد الشيخ الغزواني في إشرافه اليوم على افتتاح النسخة الثالثة عشرة من مهرجان مدائن التراث في مدينة شنقيط، عدة محاور أساسية، أبرزها:
1. أهمية المهرجان:
أكد على الدور الحيوي لمهرجان مدائن التراث في صون الهوية الوطنية، وإحياء التراث الموريتاني، وتعزيز الوعي بالقيمة التاريخية والثقافية للمدن القديمة.
أشار إلى أن المهرجان يشكل فرصة لتنمية هذه المدن وانتشالها من الإهمال الذي عانت منه لعقود.
2. التنمية المحلية:
شدد على أن النسخة الحالية تتبنى مقاربة تنموية تركز على تحسين الخدمات الأساسية، بما يشمل التعليم، والصحة، والمياه، والكهرباء.
أعلن عن تنفيذ مشاريع تنموية تشمل بناء وترميم منشآت تعليمية وثقافية ورياضية، ودعم القطاع الزراعي، ومكافحة التصحر، وتعزيز المنشآت السياحية.
3. تعزيز الاقتصاد المحلي:
ركز على دور المهرجان في تنشيط الدورة الاقتصادية من خلال دعم المشاريع المدرة للدخل، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز المبادلات التجارية داخل المدينة ومع محيطها الخارجي.
أشار إلى أهمية طريق شنقيط-أطار الجاري إنجازه في تعزيز هذه المبادلات.
4. دعم الفئات الهشة:
لفت إلى التدخلات الاجتماعية التي تستهدف الطبقات الهشة، مثل التوزيعات الغذائية والنقدية، لتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المدن التاريخية.
5. الترويج للتراث الوطني:
أكد أن المهرجان يمثل منصة للترويج لموريتانيا كوجهة سياحية وثقافية عالمية، وإبراز مدنها التاريخية كجزء من التراث الإنساني.
6. التعاون والشراكة:
أشار إلى أهمية التعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين في مجال الثقافة والتراث لدعم جهود تنمية المدن التاريخية.
و تعكس هذه النقاط رؤية الرئيس الشاملة لاستخدام مهرجان مدائن التراث كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الوطني.