
الحوادث- اسندت الإدارة العامة للأمن الوطني خلال الشهر الماضي صفقة شراء زي الشرطة الجديد وبعض المعدات اللوجستية إلى شركة يملكها إبراهيم بن أبرور، نجل المدير العام للأمن الوطني الحالي.
وتتضمن الصفقة التي لم يُعلن عن قيمتها بشكل رسمي، شراء زي رسمي جديد لعناصر الشرطة، إضافة إلى معدات لوجستية لدعم عمل الجهاز الأمني. ويأتي تنفيذ هذه الصفقة ضمن خطة لتحديث وتحسين قدرات الشرطة الوطنية، وفق مصدر قريبة من الإدارة.
غير أن إسناد هذه الصفقة أثار تساؤلات واسعة حول مدى احترام معايير الشفافية والنزاهة في إجراءات التعاقد، خصوصاً أن الشركة التي أسندت إليها الصفقة تعود إلى ابن المدير العام، مما قد يثير شبهات تضارب المصالح.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية كافية، تطالب بعض الجهات الرقابية بفتح تحقيق مستقل للتأكد من سلامة الإجراءات المتبعة في إبرام هذه الصفقة ومدى التزامها بالقوانين المنظمة للصفقات العمومية.
جدير بالذكر أن هذا التطور يأتي في وقت تسعى فيه الحكومة لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في جميع المؤسسات الوطنية، ما يجعل مثل هذه القضايا محط أنظار المراقبين.