
أعلنت قوى سياسية معارضة، مساء الاثنين في نواكشوط، عن تشكيل ائتلاف جديد تحت اسم "تحالف قوى الإنقاذ"، بهدف تعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة ما وصفوه بـ"الخطر المحدق بالوطن". ويهدف الائتلاف إلى توحيد المعارضة وتعبئة المواطنين داخل البلاد وخارجها بطرق ديمقراطية وسلمية.
وأكد المختار الشيخ، رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية (جناح المعارضة)، الذي قرأ البيان، أن الائتلاف يسعى لإطلاق حوار جاد وصريح لتجاوز حالة الانسداد السياسي، وهو مفتوح أمام جميع القوى والتيارات السياسية التي تتبنى نفس الرؤية والأهداف.
ووجه البيان انتقادات للمسار الديمقراطي، واصفًا إياه بالهش بسبب غياب الشفافية والنزاهة في الانتخابات، محذرًا من أن ذلك يقوّض الوحدة الوطنية ويعزز التمييز الاجتماعي. كما طالب بمعالجة ملف الإرث الإنساني المتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان بين 1989 – 1991، إلى جانب ممارسات العبودية وتبعاتها من حيف وتهميش.
وأشار البيان إلى تحديات سوء الحكامة وضعف الإدارة، خاصة في ظل التوتر الإقليمي، داعيًا للعمل المشترك بين مختلف الأطراف السياسية وفق التزامات وثيقة "تحالف قوى الإنقاذ".
ووجه الموقعون مطالب للحكومة بتطبيق الاتفاقات السابقة مع المعارضة، بما في ذلك المسار الانتخابي والميثاق الجمهوري، وتفعيل قانون الأحزاب السياسية.
وقد تم اختيار المرشح الرئاسي والنائب العيد محمدن رئيسًا دوريًا للائتلاف، الذي يضم القوى التالية:
1. اتحاد قوى التقدم
2. الاتحاد الوطني من أجل التناوب الديمقراطي
3. تكتل قوى الديمقراطية (جناح المعارضة)
4. الجبهة الجمهورية من أجل الوحدة والديمقراطية
5. الحركة الشعبية التقدمية
6. حركة الحر
7. حركة الطليعة التقدمية
8. القوى الوطنية من أجل التغيير
9. منتدى الوعي التقدمي
10. حركة نستطيع
الائتلاف الجديد يؤكد التزامه بالعمل الجاد لتوحيد المعارضة وتعزيز الممارسة الديمقراطية في البلاد.