نظم أنصار الرئيس السابق محمد عبد العزيز اليوم الاثنين وقفة احتجاجية امام قصر العدالة للتعبير عن استنكارهم لاستمرار حبسه وظروفه الصحية التي وصفتها بعض الأطراف بـ"المتدهورة".
خلال الوقفة، رفع المشاركون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن الرئيس السابق وتندد بما وصفوه بـ"الظلم" الذي يتعرض له. وردد المحتجون شعارات تُبرز قلقهم إزاء حالته الصحية وتطالب بتوفير العناية الطبية اللازمة له، بالإضافة إلى مطالبات بضمان العدالة في سير الإجراءات القانونية المتعلقة به.
في تصريحات لبعض المحتجين، أكدوا أن حبسه جاء نتيجة "تصفيات سياسية" وليست نتيجة إجراءات قضائية عادلة. وأشاروا إلى أن ما يواجهه الرئيس السابق يعكس، وفق تعبيرهم، انتهاكات لحقوق الإنسان.
من جهتها، نفت الجهات الرسمية أي تدهور في الظروف الصحية للرئيس السابق، مؤكدةً أن كافة الإجراءات المتخذة بحقه قانونية، وأنه يتلقى الرعاية الطبية اللازمة وفقًا للمعايير المطلوبة.