
أشرف الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، على اختتام فعاليات الأيام المفتوحة للتكوين المهني في مجال البناء والأشغال العمومية، التي نظمتها وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف. تم التوقيع على اتفاقيتين مهمتين، الأولى بين الوزارة والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين لتحديث برامج التكوين بما يتماشى مع احتياجات السوق، والثانية مع مؤسسة "وقف" التركية لإنشاء مركز علوم نواكشوط لتطوير المهارات التكنولوجية.
وفي كلمته، أكد الوزير الأول على دعم رئيس الجمهورية المستمر لهذا القطاع، الذي أصبح يشكل أولوية في سياسات الحكومة. وأشار إلى زيادة عدد المقاعد الدراسية في مؤسسات التكوين المهني، حيث ارتفع من أقل من 4,000 مقعد في 2018 إلى أكثر من 19,000 مقعد في 2024، مع خطة للوصول إلى 115,000 مقعد بحلول 2030.
كما تم التأكيد على ضرورة الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتحسين التكوين المهني، مع إشادة من قبل الاتحاد الوطني لأرباب العمل بأهمية هذا التعاون. من جانبها، أشادت رئيسة مؤسسة "وقف" التركية بأهمية التعاون مع موريتانيا في مجالات التكوين والرقمنة.