أعلن الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين (UGEM) عن ترحيبه بمشروع المرسوم الجديد الذي يحدد آليات توجيه وإسناد المنح الدراسية لطلاب التعليم العالي، مؤكداً على أهمية تعميم المنح لتشمل جميع الطلاب داخل البلاد وخارجها.
وأوضح الاتحاد، في بيان أصدره، أن المرسوم الجديد تضمن العديد من المطالب التي تقدم بها سابقاً للوزارة، أبرزها إلغاء المعايير التي كانت تعتبر مجحفة بحق الطلاب، مثل معيار السن، ومعيار مكان الميلاد لطلاب الداخل، إضافة إلى معيار الانقطاع بين مرحلتي الليصانص والماستر.
من جهته، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولد أمين، أن المرسوم يستند إلى أربعة معايير رئيسية لتحقيق العدالة والشفافية في منح المنح الدراسية، انطلاقاً من مبدأي التكافل الاجتماعي والتفوق الدراسي.
وأوضح الوزير أن المعيار الأول يركز على الدعم الاجتماعي، حيث تُمنح الأولوية لطلاب السنة الأولى من الليصانص بناءً على سجلاتهم الاجتماعية. كما يمنح المرسوم أولوية للطلاب المسجلين في مؤسسات التعليم العالي داخل البلاد، تعزيزاً للتنمية المحلية واللامركزية.
وأشار المرسوم كذلك إلى معيار التميز المؤسسي، والذي يراعي الدور الذي تلعبه المؤسسة التي ينتمي إليها الطالب في التنمية الوطنية. أما المعيار الأخير فيتمثل في التفوق الأكاديمي، حيث سيتم منح الأوائل في مسابقة البكالوريا منحاً وطنية تلقائياً.
وختم الاتحاد بيانه بالدعوة إلى تكريس المزيد من العدالة والشفافية في تطبيق هذه المعايير، مؤكداً على أهمية مراعاة مصالح جميع الطلاب لتحقيق العدالة في التعليم العالي.