انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة ألاك أعمال ورشة تكوينية لعرض الدليل المبسط لطرق الحماية البيئية والاجتماعية، ضمن مشروع دعم قابلية التشغيل والدمج الاجتماعي والاقتصادي للشباب الهش في ولاية لبراكنه.
وتهدف الورشة، التي تنظمها وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، إلى إطلاع السلطات الإدارية، والمنتخبين المحليين، ومنظمات المجتمع المدني، واللجان المكلفة بتسوية المظالم، على مضامين المشروع وآليات تنفيذه.
وأكد والي لبراكنه، السيد محمد ولد السالك، خلال إشرافه على افتتاح الورشة، أن المشروع يستهدف الفئات الفقيرة والهشة، وخاصة الشباب، مشيرًا إلى أن هذه الفئات تحظى بعناية خاصة ضمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح أن المشروع موجه للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، ولا يزاولون عملًا أو تعليمًا أو تدريبًا، حيث سيتم تكوينهم ودعم مهاراتهم الفنية والتمهينية لتحسين فرص تشغيلهم. كما سيقدم المشروع الدعم الفني والمالي لأصحاب المشاريع والجهات الفاعلة في ريادة الأعمال.
ويهدف المشروع إلى:
تكوين 4000 شاب على المهارات الحياتية.
تزويد 850 شابًا بالمهارات الفنية عبر تكوينات تأهيلية.
تقديم دعم مالي وفني لـ 700 شاب لإنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل.
من جانبه، أكد عمدة بلدية ألاك، السيد يوسف ولد الشيخ القاضي، أن المشروع سيكون له أثر إيجابي على شباب الولاية وعلى التنمية المحلية بشكل عام.
أما الخبير الاستشاري بالمشروع، السيد محمد ولد أمين، فقد أوضح أن الورشة تتضمن عروضًا نظرية حول آلية إدارة الشكاوى وطرق الحماية البيئية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المشروع ممّول من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بغلاف مالي قدره 4 ملايين دولار، على مدى 4 سنوات.
جرى افتتاح الورشة بحضور السلطات الأمنية والعسكرية بالولاية.