
قال رئيس الجمعية الوطنية، محمد ولد مكت، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة، من "حرب إبادة جماعية وتجويع وتهجير قسري"، يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، ويعد تحدياً سافراً للقانون الدولي والرأي العام العالمي.
جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الـ38 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنعقدة السبت في العاصمة الجزائرية، حيث وصف التصعيد الإسرائيلي الأخير بأنه تهديد حقيقي لحياة الفلسطينيين ينذر باتساع رقعة الصراع ويهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
ودعا ولد مكت البرلمانات العربية والدولية لاتخاذ قرارات شجاعة تتناسب مع خطورة الظرف، مشيراً إلى أهمية تفعيل الوثيقة البرلمانية العربية الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني، التي تم اعتمادها في القاهرة في فبراير الماضي.
كما شدد على ضرورة رفع وتيرة التشاور مع البرلمانات الشقيقة والصديقة، والعمل على تنسيق الجهود الحكومية لفرض وقف دائم لإطلاق النار، وتوفير مساعدات إنسانية عاجلة، وإعادة إعمار غزة.
وختم ولد مكت بالدعوة إلى تحيين مبادرة السلام العربية، وتفعيل قرارات الشرعية الدولية بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشدداً على ضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.