نظّمت الرابطة الموريتانية لمكافحة السل والسيدا (آمالتيس)، بالتعاون مع وزارة الصحة، صباح اليوم السبت، ورشة تكوينية لصالح الأئمة، تهدف إلى التعريف بقانون مكافحة التبغ في موريتانيا، وتسليط الضوء على أبرز مواده، والعقوبات المنصوص عليها، إضافة إلى تعزيز دور الأئمة في التوعية المجتمعية بمخاطر التدخين.
وتدوم الورشة يوماً واحداً، وتشمل عروضًا تناولت مبررات مكافحة التبغ، ومحاوره القانونية، ودور العلماء في التوجيه والإرشاد.
وأكد مدير الطب الوقائي ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، السيد عبد الله بوحبيب، في كلمته بالمناسبة، أن التبغ يُعد من أخطر مسببات الأمراض المزمنة، وهو مسؤول عن 80% من الوفيات عالميًا، مشددًا على أهمية الوقاية والتوعية، ودور الأئمة في حماية المجتمع من مخاطره.
من جانبها، أوضحت منسقة رابطة آمالتيس، السيدة هندو النعمان، أن قانون مكافحة التبغ المعتمد عام 2018 يتطلب توسيع دائرة الوعي به، مشيدة بالدور المحوري للأئمة في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.
أما المفتش العام للاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا، الشيخ سيدي المحجوب، فقد أعرب عن استعداد الأئمة للتعاون التام مع الجهات الصحية والجمعيات النشطة في هذا المجال، مؤكدًا التزامهم بالمشاركة في جهود مكافحة التبغ والتدخين داخل المساجد والمجتمع.
وتسعى الورشة إلى وضع خطة عمل مشتركة بين الجهات المعنية والأئمة، لتعزيز التوعية المجتمعية بمضار التبغ، ونشر ثقافة الوقاية الصحية.