
تعرضت مساء أمس الاثنين سيدة قادمة من ولايات الشرق لعملية سرقة داخل قسم الحالات المستعجلة بالمستشفى الوطني في نواكشوط، حيث استهدفتها امرأة أوهمتها بمعرفتها بأسرتها وادعت أنها جاءت لزيارتها، قبل أن تستحوذ على مبلغ مالي قدره 100 ألف أوقية قديمة وهو كل ما كانت تملكه في تلك اللحظة، إضافة إلى هاتفها.
وبحسب شهود عيان، فإن الجانية تصرفت بـ"خبرة المجرم" على حد وصفهم، إذ دخلت إلى القاعة المليئة بالمرضى وذويهم، واختارت ضحيتها بهدوء ثم غادرت المكان دون إثارة الشبهات.
مصادر من داخل المستشفى أكدت أن كاميرات المراقبة رصدت تحركات المرأة، مشيرة إلى أن بعض العاملين تعرفوا عليها وأكدوا أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها بمثل هذه الأفعال، مرجحين أن تكون قد خرجت حديثاً من السجن.
وقد طالب ذوو الضحية وإلى جانبهم عدد من الحاضرين إدارة المستشفى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لتسريع وتيرة القبض على المحتالة، واستعادة أموال السيدة التي جاءت مع ابنتها المريضة من البادية، فضلاً عن تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية المرضى ومرافقيهم داخل المرفق الصحي الأكبر في البلاد.