الحوادث- أرجأت وكالة الجمهورية بمحكمة ولاية نواكشوط الجنوبية النظر في قضية سرقة سيارة شركة شنقيتل إلى يوم غد الثلاثاء 30/05/2017 حتى يحضر محامي المكلف من طرف الشركة بمتابعة الملف الذي يتهم فيه أحد الحراس التابعين لشركة الحراسة المسؤولة عن أمن الشركة.
وكانت الشرطة في مفوضية عرفات رقم 4 قد اعتقلت حارسا يتبع لشركة الأمن المسؤولة عن الأمن في الشركة يدعى محمدن وبحوزته سيارة "آفنسيس"فقد من موقف الشركة قبل ما يناهز خمسة أشهر .
وكانت الشركة تتهم المسؤول عن الموقف الحسن ولد مولود الذي تقدم بالإبلاغ عن فقدان دوائر الشرطة وبذل جهده في البحث عنها حتى اشتيه في سيارة لاحظها بحوزة الحارس بالصدفة، وبلغ بذلك مسؤول الأمن في الشركة، الذي استدعى الحارس واستفسر منه عن السيارة التي قال الحسن أنه لاحظها بحوزته، لكن الحارس نفي وجود سيارة بالوصف الذي بلغ عنه الحسن، وادعى أن ما لاحظه الحسن سيارة لأخيه من الشرطة وسافر خارج البلاد.
وقال مسؤول موقف السيارات في الشركة الحسن أنه تابع الحارس حتى عثر على المكان الذي يخفي فيه السيارة وتقدم ببلاغ عن وجودها إلى مفوضية عرفات رقم 4 التي كان قد رفع بلاغا عن فقدانها أمامها.
وتم استدراج المتهم من خلال مسؤول الأمن في الشركة الذي أكد أنها السيارة التي كان الحارس قد نقله فيها مرة أو اثنتين،وتبين بعد الكشف عن السيارة أنها السيارة المفقودة من موقف الشركة، واعترف الحارس أما مدير مسؤول الشركة وصباط الشرطة القضائية ومسؤول أمن الشركة بتنفيذه لسرقة السيارة بمفرده من غير استعانة من شخص ما.
وخلال توقيف الشرطة للحارس المتهم بسرقة السيارة أصيب بإغماء اضطر الشرطة إلى جعله في رقابة إلى أن تتم إحالته للنيابة، وفي حضوره جاء بقصة يدعي فيها أن السيارة كان اشتراها من مسؤول موقف السيارات في الشركة، بواسطة سمسار في وكالة الشمس يعرف بعبد الله "بواخنيشيش"، الأمر الذي نفاه الأخير الذي صرح بأنه لم يسبق أن رأى الحسن ولم يسبق ان سمسر للمتهم .
وحسب مصدر الحوادث فإن الشركة مصرة على متابعة الشركة المسؤولة عن أمنها، والتي يتبع لها المتهم.
