الحوادث- انواكشوط- كشفت مصادر داخل الحلف السياسي لرئيس الوزراء ولد حدمين عن تصدعا قويا بين أطراف الحلف بسبب خلاف على المقترحين لزعامة الوحدات، وقال المصدر إن هذا الخلاف قد أثر في التحالف إلى حد أن بعض الأطراف في الحلف فكر في المغادرة لمآزرة أجنحة أخرى تنشط في المنطقة ولها دور ونفوذ كبير، وشعبية طغت على المشهد السياسي في المقاطعة مثل جناح وزير الخارجية الدكتور ولد إزيد بيه الذي حصل حسب المتابعون للانتساب على نسبة ٦٠ في المائة من مجموع وحدات ولاية نواكشو الشمالية٠
التفكك الذي بدأ ينخر تشكلة التحالف الذي كان ولد حدمين قد شكله من أرومة قبيلته والقبائل المتعاطفة معها تاريخيا جاء على خلفية اختلال في الشروط التي تأسس عليها الحلف والتي من ضمنها تعهد رئيس الوزراء لبعض قادة أطراف التحالف ببعض المسائل وإنجازها قبل تشكيل الوحدات وهو مالم يكن، منها هذه المسائل - حسب المصدر- التوظيف وتقديم العون٠
تفتت التحالف الذي كان يحتل الدرجة الثالثة بعد تحالف وزير النف ووزيرة البيئة منت اصوينع الذي ينشطان في المنطقة، وجناح وزير الخارجية الذي قلب الموازين حسب المصادر. وغير خارطة التوقعات لصالح، رغم وجود قوي لعائلات قربة من الرئيس تُمارس السياسة منذ فترة بِعيدة، وتحسب السلطات لها حسابها في مجال الحزب٠