الحوادث- نواكشوط- حصد وزير الخارجية والتعاون الدكتور اسلك ولد أحمد ازيدبيه نتائج فاقت التصور ضد الحلف العشائري الذي يناهضه في مقاطعة توجونين، وذلك بجهود مجموعة من الشباب صمم الوزير على أن ينافس بها حتى يشرك الشباب في العملية السياسية ويكون لهم حضور في تكوين الهيكلة المقبلة للحزب، وبناء على توصيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز بفتح الباب أمام الشباب لولوج إلى العملية السياسية.
وقد رفض الوزير والدكتور اسلك ولد أحمد إزيد بيه التحالف مع الحلف التقليدي المكون من تحالفات عشائرية ووزراء في الحكومة من ضمنها وزير النفط ووزير المالية والاقتصاد، وقرر ولد إزيد بيه خوض العملية السياسية لتجديد هيكلة الحزب إلى جانب الشباب، بدل التحالف مع الفاعلين السياسيين التقليديين الذين يعتمدون في سياستهم على العشيرة.
وحقق ولد إزيد بيه إلى جانب الشباب رغم ما تعرض له من خيانة بسبب إغراءات المنافسين بالمال والمناصب، وضغوط جعلت البعض يتراجع عن مواقفه مع الوزير في اللحظات الأخيرة من التنصيب إلى أكثر من 250 وحدة قاعدية حتى الآن من أصل ما يزيد على 300 وحدة قاعدية على عموم مقاطعة توجونين .