الحوادث- انواكشوط- عبر الكثير من الذين أودعوا طالبات ترشحهم للمقاعد الانتخابية في شتى أنحاء موريتاني عن استيائهم من رفض الحزب الحاكم لترشيهم، وأعلنوا مغاضبتهم للحزب الذي اختار غيرهم للترشح للمقاعد الانتخابية مثل البلديات والنواب والمجالس المجهوية٠٠ المغاضبون من قرارات اللجنة المشرفة على الترشحات هدد بعضهم بالترشح من أحزاب موالية للنظام أو داخل منسقية المعارضة٠
عبد الله سالم ولد التقي عمدة بلدية واد الناقة والذي كان قد استقال من حزب تواصل الذي ترشح منه للبلدية بعد رفض الحزب الحاكم ترشيحه في الانتخابات الماضية، دفع بأحد المقربين منه يدعى سالم للترشح للبلدية من حزب تواصل ٠
ويعول المنصرف المنصرف عبد الله سالم ولد التقي على دعم شخصيات وازنة من رجال أعمال المنطقة - تؤمن الدعم المالي للتواصل عبر قنوات سُرَية ، بينما تتظاهر مع الحزب الحاكم- وذلك في حالة حزب تواصل رشح مرشحه لخوض حملة البلديات٠
بعض المجموعات في مقاطعة واد الناقة لم يخفوا استيائهم من رفض الحزب لمرشحيهم، وإبقاء الحزب على عمد على حالهم في بعض بلديات المقاطعة٠٠ ويعتبر بعض هؤلاء المجموعات أن اللجنة تصرفت ضدهم من غير الرجوع الى التقارير التي تثبت أن قاعدتهم الشعبية واسعة من خلال الوحدات التي قد حصلوا عليها في إطار تجديد هيكلة الحزب٠
استياء ٠٠ قد يفتح باب الحظ لأحزاب الحقائب٠٠
الاستياء الذي كان من جهات وتكتلات لها وزن كبير، سيفتح الباب أمام أحزاب الحقائب للدخول الى البلديات والقبة البرلمانية والمجالس الجهوية، ذلك لأن المغاضبون من الحزب الحاكم توجهوا للترشح من هذه الأحزاب التي لا وجود لها على أرض الواقع، الأمر الذي سيمكن هذه الأحزاب من الاستفاد من النسب وتحصل على النسبة التي تمنح لها البقاء في الميدان، الذي سيطرد منه أي حزب لم يحص على نسبة واحد في المأئة٠