الحوادث- شهد المغتربون عن الوطن الكثير من التهميش من قبل الجهات الدبلوماسية، مما جعلهم عرضة للظلم والابتزاز و الاستفزاز من طرف سلطات البلدان التي يعيشون فيها. ومن المغتربين الذين عاشوا ظروفا صعبة المغتربين في " أنغولا"، الذين اختفى بعضهم في ظروف غامضة، بينما يعيش الأحياء منهم حالة من عدم الأمن بسبب سطو ومداهمات عصابات الجريمة، هذا فضلا ما يعانوه من لدن السلطات بحجة الأوراق، أدت هذه الحالة المزرية من المغتربين إلى الاستنجاد،والاستغاثة بالسلطات المعنية،في ظل صمت ممثليهم في البرلمان المنصرف.
لكن يبدو أن البرلمان الجديد دخله صوت نشاز عن غيره من الأصوات، يحمل هم الجميع، ويعتبر نفسه صوتا للمهمشين والمستضعفين، و صوت كل من لا صوت له، هو البرلماني الشاب ورجل الأعمال لمرابط ولد الطالب الأمين الذي حمل رفقة مجموعة من البرلمانيين لواء السعي في التدخل لحل مشكلة المغتربين الذين يعانون الويلات في كل بلد من بلدان العالم، وبدؤوا بالمغتربين في "أنغولا"، حيث قرروا لقاء وزير الخارجية في شأنهم، وهو ما تحقق قبل يومين، وتعهد لهم بالعمل على جميع الأصعدة الدبلوماسية المتاحة لحل قضاياهم، وتسهيل الظروف التي يعيشون فيها.
وكان البرلماني الشاب قد اخترق المطبات والعراقيل التي زرعت في و جهه حتى دخل القبة البرلمانية من غير الاستناد على أيديولوجية القبيلة، ولا الجهة، مستعينا بفكر وإيمان وطني، بعيدا عن الأطماع والتخندق الفيأوي.