كشفت الشرطة في مفوضية دار النعيم 3 عن عصابة للسرقة على المنازل وذلك في إطار البحث عن سرقات نفذت على منازل في قطاع المفوضية، وحسب المعلومات فإن بحث الشرطة الذي قادته رئيسة المفوضية نبغوه منت اسويداحمد لعصابة من أصحاب السوابق بينها امرأة زوجة لأحد أفراد العصابة، كانت العصابة تستغلها في نشاط السرقة، حيث تحدد لهم المنازل التي سيستهدفونها وتقدم جميع المعلومات عن سكان المنزل وحركتهم.
متابعة المعلومات عن العصابة وضبطها مكن مبعوث الحوادث من زيارة المنقطة التي استهدفتها العصابة وزيارة المفوضية والالتقاء بالضحايا الذين عبروا عن تثمينهم لجهود الشرطة في المفوضية، التي تكللت بالنجاح في القبض على عناصر العصابة، واسترجاع المسروقات.
بعض المواطنين نوه بالدور الذي لعبته المفوضية من خلال وجودها في المنطقة التي كانت والى قبل افتتاح المفوضية قبل عام من الآن مهجورة من السكان، فدفع جود الشرطة السكان إلى تعمير منازلهم.
وتؤكد المصادر أن رئيسة المفوضية تعمل على بسط الأمن وتعزيزه بين السكان من خلال إرسال دوريات راجلة وأخرى في سيارة الشرطة، كما نشطت قسم الشرطة القضائية لجمع المعلومات عن المنحرفين وأصحاب السابق من اللصوص والمدمنين على المخدرات، وقد استفاد القسم من خبرة رئيسة المفوضية في مجال البحث ومعرفة المجرمين، وهي الخبرة التي استمدتها الرئيسة من المجالات التي خدمتها، حيث كانت من الأوائل الذين فتحوا مكتب مكافحة المخدرات، وكذلك مكافحة الارهاب، كما عمق عملها رئيسة لمفوضية عرفات 3 خبر تها في المجال.
وتعتمد رئيسة المفوضية في عملها على الثقة المتبادلة مع الأفراد الذين يعملون تحت إمرتها، وتعزيز تلك الثقة من خلال تجنب الأعمال التي تخالف القانون والنظم المعمول بها في الجهاز.
وتتميز رئيسة المفوضية عن غيرها من رؤساء المفوضيآت بالحضور الدائم في أ قات الدوام في المفوضية، لمتابعة سير العمل الإداري والقضائي، وقد ولد هذا الحضور لدي المواطن رغبة في أن تتابع رئيس المفوضية قضاياه التي تتعلق بالبحث حيث يطلب المواطنون أن تتولى التحقيق في قضاياهم.
وقد ساهم حرص رئيسة المفوضية على الحضور ومتابعة القضايا بنفسها، ورغبتها في خلق عدل ومساواة بين الأفراد في المفوضية، ووضعهم أمام مسؤولياتهم لتحقيق الأمن، وفي هذا الإطار تنازلت عن حقوقها القانونية من المداخيل التي تحصل عليها المفوضية من معابر الدخول للأفراد حتى لايشعرون بالغمط، و يؤدوا عملهم على الوجه المطلوب، كما خلق هذا الإجراء سوء تفاهم بينها والمدير الجهوي الذي حاول الضغطاء عليها لتتبع في ذلك سيرة من سبقوها، كما حاول أصحاب وكالات السفر مواجهتها والضغط عليها بدفع دخل كبير مقابل فتح الطريق لسيارات من غير تفتيش، وهو ما رفضته بكل قوة وإصرار.
تعنت رئيسة المفوضية - حسب المصادر-في سبيل تطبيق القانون وإبراز الصورة الحقيقية للشرطي المثالي في مظهره وتعامله مع المواطن، و مظهر المفوضية، والمحافظة على تقديم صورة جميلة للشرطة من خلال المفوضية خلقت للرئيسة عداء من المدير الجهوي، ظهر ذلك في موقفه منها الذي يتجلى في محاولة تحميلها المسؤولية عن أخطاء لم ترتكبها، مثل تحميلها المسؤولية عن عدم الإبلاغ عن قضية الاعتداء على امرأة في حضور زوجها حدثت في قطاع دار النعيم اثنين لم يبلغ عنها أصحابها.. كما يحاول المدير الجهوي طمس الجهود التي تبذلها رئيسة المفوضية بالتغطية عليها.