الحوادث- لمكان حي الترحيل 18 بالرياض،حيث منزل من غرفة واحدة ومرفق للطبخ من الخشب والقماش،وآخر لدورة المياه مساحته متر في متر من الزنك غير مغطى، تسكن في هذه الغرفة أسرة من خمسة نفر، خديجة عجوز في السبعين،من العمر وابنتها سكين تجاوزت الخمسين، و ابنتي سكين:حليمة، وتسلم، والدهما تفي قبل سنوات إثر حادث سير مروع على طريق الأمل.ليس لدى الأسرة من معديل غير ما تحصل عليه المسكينة خدجة من إحسان الدهاه، أو ما تجمعه من تدريس صبية الحي،من دراهم غير منتظمة، فتارة تحصل عليها بعد مماطلة، وتارة ينقطع عنها الأطفال لأن ذويهم لم يجدوا مايقدموه لها.. ابنتها سكين تشكو من إعاقة في طرقها الأيمن جعلها غير قادرة على ممارسة الأعمال العضلية،ولايمكن أن تساعد فب العمل المدر... وقفت على حالة الأسرة سيدة تنشط في العمل الخيري واستطاعت أن تدمجهم في لائحة المستفيدين من المنظمة خاصة الفتيات بنات سكين اليتيمتين، حيث حصلت من المنظمة على مصروف يؤمن لهما لوازم الدراسة.
حالة الأسرة اشدت وعسرت بسبب انقطاع المصروف الذي كانت تخصصه المنظمة للفتاتين والمساعدات اللتي كانت تحصل عليها والدتها من غذاء ومبايس،وصارت حلة الأسرة يرثى بها، فقد انقطع الفتاتان عن الدرس بسبب غلق أبواب المؤسسة الخيرية، لم يبق لهما غير ما تجود به يد الدهاه أسبوعيا على الأسرة التي لا يتوفر منزلها على الماء ولا على ابكهرباء، ولا على حائط يحميهم من المجرمين.