يستعد الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز للانصراف عن الكرسي الرئاسي وتسليمه للرئيس المنتخب محمد ولدالشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
يأتي انصراف الرئيس ولد عبد العزيز عن القصر في ظل الحديث عن الكثير من المشاكل سيتركها ولد عبد العزيز عالقة بدون حل.هذه المشاكل التي من ضمنها ماهو سيسي واقتصادي وتنموي.
فحسب المراقبين سيواجه الرئيس المقبل وضعية مزرية يعيشها المواطن المتعب بسبب إلا تفاع المذهل للأسعار، والارتفاع الكبير في نسبة البطالة بين المواطنين في جميع المستويات.
هذا بالإضافة إلى مشكل التعليم والصحة والتحديات التي تواجهها موريتانيا في إطار العلاقات الخارجية خاصة مع جيرانها التي تشترك معها مشاريع اقتصادية عملاقة مثل جارتنا السنغال التي تشترك معها مشروع السلحفاة للغاز.
سيترك زلد عبد العزيز البلد في صورة يشوبها بعض القتامة ومواطن مهموم بثقل الحالة المزرية التي يعيشها،وتهم بالفساد وانهب ضد مجهولين. .!؟