الحوادث- يعاني المواطنون في الأحياء الشعبية من غياب الرقابة الصحية خاصة على الأدوية في الصيدليات المنتشرة انتشار الدكاكين والحوانيت،بشكل فوضوي لم يشهد له نظير في العالم.
الحالة التي تعيشها الصيدليات في الأحباء الشعبية مزرية إلى حد أنها لاتخضع لأي معيار يمكن أن يكون صيدلية لبيع الأدوية ومع ذلك فإن هذه الصيدليات الشعبية وكر للأدوية الفاسدة المزورة والمنتهية الصلاحية،وتباع للمواطن بأسعار غالية.
الباعة في الصيدليات تجار الموت في الصيدليات يغتنمون فرصة الجهل والغباء لدى هذه الطبقة الهشة لبيع الأدوية المزورة ،في ظل غياب تام للرقابة من طرف الوزارة المعنية التي ترفع شعار الإصلاح ومكافحة الأدوية المزورة والمنتهية الصلاحية.
قبل أيام تعرض طفل لحالة اضطراب تسبب فيها استعماله للوصفة اشتراها من صيدلية في حي شعبي هذ الدواء كشف والده أنه مزور وقد استعمله الطفل الذي كان يعاني من حمى بردية وأصيب معها بإسهال كاد يودي بحياته.