الحوادث- يستعد عشرات الأسر في نواكشوط وانواذيبو لمغادرة البلاد للاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، ووجهة جل المغادرين البلدأن الأوربية مثل إسبانيا وفرنسا وبلجيكا،وقد رصدت الأسر التي تستعد لمغادرة البلاد بعد حصولها على التآمر مبالغ كبيرة تحيط بتكاليف المناسبة التي أصبحت ظاهرة منتشرة خاصة بين الأسر الغنية في الأحياء التي تعرف بإحياء الأثرياء.
البعض من الذين ليس لديهم إمكانية الاحتفال بالمناسبة في البلدان الأوربية يعقدون العزم على الاحتفال برأس السنة في عواصم البلدان الإفريقية المجاورة مثل دكار عاصمة سنغال، باماكو عاصمة مالي.فيما يستعد البعض من الذين لا يملكون تكاليف المغادرة إلى الخارج للاحتفال برأس السنة داخل العاصمة نواكشوط، حيث بدات فرق شبابية تحجز الاقامات وقاعات الحفلات لتنظيم سهرات بمناسبة رأس السنة .
ومن المظاهر التي توحي بنية الشباب بالاحتفال بالمناسبة إقبالهم على الورقات لتصميم الدعوات بالمناسبة وتزينها بمختلف الصور والجمل التي تحمل آيات التعبير بالمناسبة والحب والسعادة والفرح بالسنة الجديدة، وكذلك التهانئ بالمناسبة.
بعض الأسر التي ستغادر إلى أروبا ستتكلف الرحلة التي تنوي القيام بها مايناهز 30 مليون من الأوقية القديمة كحد أدني رغم ان الأسرة لايتجاوز عدد أفرادها خمسة نفر، كما ستصرف أسرة اخرى عدد أفرادها 7 قررت الاحتفال في إسبانيا ما يناهز 60 مليون من الأوقية.
ظاهرة الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية دخيلة على مجتمعنا، وهي من الظواهر المنحرفة عن أخلاقنا وعاداتنا، بل ان البعض يعتبرها شاذة لمايصاحبها من ممارسات شاذة لأنها مزيج من ممارسات غربية لا تمت إلى عاداتنا وأخلاقها بصلة.