الحوادث- بعد الكشف عن وثائق تكشف ضلوع ولد عبد العزيز في صفقات فساد في الشركة الوطنية للكهرباء استغرب الأستاذ سيدي محمد ولد محم - البرلماني، ورئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، ووزير في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأحد الشخصيات التي ارتكز عليها ولد عبد العزيز في تسويق خطابه وتأسيس نظامه طيلة عشر سنوات- أن يكون ولد عبد العزيز قد استغفلهم وتاجر من ورائهم بمصالح الوطن ونهب ثرواته . مطالبا إياه بتقديم تكذيب ي يفند ما نشره الإعلام حول صفقات مشبوهة كان وراءها في شركة الكهرباء، كسب من ورائها أموالا باهظة.
ولد محم عبر في تدونة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي عن دهشته من موضوع التسوية مع شركة سومولك كغيره من اللذين قرؤوا عنها..وتمنى أن يكون ما يتردد في الأوساط الإعلامية كاذبا،معربا أنه لا يصدق أنه وكغيره من الذين عملوا مع ولد عبد العزيز وانتخبوه على مدى استحقاقين أنهم كانوا مرؤوسين لعقد من الزمن من طرف مقشر أرز، أو صاحب مصنع لمعالجة الأسماك، أو تاجر مياه معدنية.
ووصف ولد محم كل الشعارات التي كانوا قد رفعوها من الحرب على الفساد،والحفاظ على المال العام،كانت مجرد مكاء وتصدية.
متمنيا من ولد عبد العزيز تقديم تكذيب أو رفع دعوى تشهير ضد المواقع التي تداولت الخبر.
من صفحة ولد محم