وفق نتائج اللقاء الذي عقده وزيرا التهذيب الوطني والتكوين والاصلاح والصحة والذي كان ثمرة ورشة نظمتها وزارة التهذيب ، فقد تقرر في إطار تدارس أنجع السبل للاستئناف الآمن للدارسة اعتماد طريق ستمكن من شراكة دائمة في مجال الصحة، من أجل سلامة وصحة الأسرة التربوية عموما، كما ستتعزز من خلال الشراكة مع الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ، عن طريق المساهمة في عملية التحسيس والتوعية.
وقد جاء ذلك على ما كانت الحكومة الموريتانية قد قررته من تخصيص شهري سبتمبر وأكتوبر لاستكمال السنة الدراسية الماضية، وإجراء المسابقات الختامية للسنة (دخول الإعدادية – ختم الدروس الإعدادية - الباكلوريا)، وأجلت افتتاح السنة الدراسية الجديدة إلى متنصف نوفمبر.