استغربت النيابة العامة في القصر العدل لنواكشوط الغربية مجاولة البعض التأثير السلبي على سير إجراءات البحث الابتدائي التي تجري طبقا لمقتضيات قانون الإجراءات الجنائية وقانون مكافحة الفساد ضد مشتبه فيه الرئيس السابق محمد عبد العزيز الذي استدعي من طرف شرطة إدارة الجرائم الاقتصادية للاستجوابه حول ملف نتائج تحقيق لجنة برلمانية عهد إليه بالتحقيق من قبل البرلمان،وذلك ردا على بيان هيئة محامين ولد عبد العزيز التي وصفت الاستدعاء والاستجواب بأنه فعل خارج القانون. ، وذلك في بيان نشرته جاء فيه.
نص البيان:
" في إطار البحث الابتدائي الذي تباشره مديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، بموجب تكليف من النيابة العامة، بناء على نتائج التحقيق البرلماني، استدعت المديرية مساء أمس أحد المشتبه بهم، بعد استدعاء عدد آخر منهم، طبقا لمقتضيات المواد 55 ـ 67 ـ 68 من قانون الإجراءات الجنائية.
وقد حضر المشتبه به بنفسه، وتم إبلاغه بجميع حقوقه القانونية، بما في ذلك إخبار أسرته بوضعه القانوني وتمكينهم من حق زيارته؛
وإذ تستغرب النيابة العامة محاولة البعض التأثير السلبي على إجراءات بحث ابتدائي عادية، تجري طبقا لمقتضيات قانون الإجراءات الجنائية، وقانون مكافحة الفساد، تؤكد ما يلي:
- أن جميع الحقوق المقررة في القوانين للمشتبه بهم تم تمكينهم منها على قدم المساواة، ودون تمييز، بما فيها حق اللقاء مع المحامين في ظروف تكفل سرية اللقاء وتضمن حق الدفاع.
- أن حق المحامي في مؤازرة موكليه أمام الضبطية القضائية لا تعني بالضرورة الإشراك في عمليات البحث التي يقوم بها ضباط الشرطة القضائية، طبقا لقانون الإجراءات الجنائية.
- أن المادة 55 من قانون الإجراءات الجنائية لا تحدد آجالا معينة لاستدعاء ضابط الشرطة القضائية للأشخاص الذين يود الاستماع لهم.
- أن كل الإجراءات التي اتخذت في البحث الجاري جرت وفق القوانين المعمول بها، وتمت بانسيابية وفي ظروف عادية".