الحوادث- استدعت الشرطة في إدارة الجرائم الاقتصادية يوم أمس الاثنين صهر الرئيس السابق محمد ولد امصبوع، وذلك بعد ساعات من الإفراج الرئيس السابق محمد عبد العزيز الذي قضى ما يناهز أسبوع رهن الاحتجاز في إطار التحقيق حول ملف الفساد الذي كانت اللجنة البرلمانية قد أحالته للقضاء.
صهر الرئيس محمد ولد أمصبوع المتهم في الملف الذي تحقق فيه إدارة الجرائم الاقتصادية بناء على إحالة من النيابة العامة بات ليلة البارحة في مباني الإدارة رهن الاحتجاز للتحقيق معه.
وحسب المصادر الواردة من الإدارة فإن المشتبه فيه ما يزال رهن الاحتجاز رغم تنديد لفيف م المحامين يشكل هيئة للدفاع عنه بعدم حضورهم لتحقيق مع موكلهم، ووصف ما كان معه اختراق للضوابط القانونية.وتلاحق صهر الرئيس تهم بالفساد حسب تقرير اللجنة البرلمانية الذي يحقق فيه الأمن بناء على محول من النيابة العامة.
وكنت الإدارة العامة للأمن قد أصدرت تعميما على جميعا المنافذ الحدودية البحرية والجوية يقضي بعدم السمح للرئيس السابق بمغادرة البلاد.