الدكتور الشيخ سعدبوه كمر تقلد مجموعة من المناصب السامية منها وزير وسفير والآن عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة نواكشوط العصرية.
يعرف عن الدكتور أنه من أنبل الشخصيات العلمية التي مارست عمل الإدارة في الجامعة ،وأقواها على المحاورة والإقناع حيث احتوى بفضل ذلك جميع المشاكل التي كانت تعصف بالكلية مع قدومه إليها..كما وضع حدا لكل الخلافات داخل الإدارة، وأخمد نار التوتر المشتعل بين الأساتذة، ونشر الانسجام بين الإدارة والأساتذة في العمادة .. وخلق التآلف والمودة بين الجميع ، وصنع من ذلك ديناميكية وتفاعلا بين الطلاب والأساتذة .
قضى على كل الانحرافات التي تُسبب القلق للطلاب والعراقيل التي تمنعهم من متابعة الدراسة، وبنى جسرا قويا في الكلية بين الطلاب والأساتذة يطبعه التفاهم والانضباط.
ويعد الدكتورمن خيرة الأساتذة الذين واكبوا التدريس في الكلية.. إضافة إلى السمعة الطيبة التي طبعت عمله في منصب وزير، وسفير.
الأمر الذي يخوله للفوز بمنصب رئيس جامعة نواكشوط العصرية لما يتمتع به من رزانة وأخلاق وكفاءة عالية ، وقدرة على ضبط الإدارة.
ومن باب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب تطالب هيئات ونقابات في الجامعة ترشيح الدكتور الشيخ سعدبوه كمر لتقلد المنصب لما يشفع للرجل من جهود جبارة بذلها ويبذلها من أجل طلب العلم والتعلم، والتي يستحق بها أن يؤثر بالمنصب على غيره من المنافسين الذين يفوقهم الدكتور خبرة، وكفاءة، وممارسة، والتصاقا بالجامعة التي ظل الدكتور رغم جميع الظروف التي مرت بها ملتصقا بها أستاذا يرافق الطلاب في أفراحهم وأتراحهم ، حتى وهو عميد يؤازرهم ويقف في صفهم لخلق روح التفاهم والانضباط بين الطلاب والأساتذة في الكلية.
ورجل مثل الدكتور الشيخ سعدبوه كمر حري به منصب رئيس جامعة نواكشوط العصرية بلا منافس.