الحوادث- تختلف الروايات، وتتضارب حول من وراء جريمة قتل من منت الحسن 27 عاما القاطنة في عرفات، التي توفيت ليلة البارحة في مستشفى الشيخ زيد بمقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الجنوبية اثر عملية اعتداء بشعة بالاغتصاب في منطقة شارع المقاومة المعروف بشارع عزيز..
وقد كانت الشرطة قد كشفت من خلال المعاينة التي قامت بها رفقة وكيل الجمهورية للضحية آثار التراب في فم الضحية ما يفسر أن الجاني قام بكتم أنفاسها بالتراب.
وقد اختلفت الروايات في حول الطريقة التي قتلت بها الضحية والجناة الذين كانوا وراء عملية القتل..
الرواية الأولى
رواية رفاق الضحية
تقول الرواية الأولى التي حصلت عليها الشرطة من رفاق الضحية: إن الضحية ذهبت مع زميلتها التي طلبت منها أن تذهب معها و زميلها لإلى شارع عزيز، وكان برفقتهم زميل آخر كان على علاقة بالفتاة منت الحسن، وأنهم عند ما وصلوا المنطقة أخذها إلى جانب من المكان وأثناء وجودهما في معزل هاجمتهما عصابة، قامت بالاعتداء عليهما واغتصاب الفتاة اغتصابا بشعا واختفت في ظلام المكان الموحش بالأشجار والرمال .. وقد اتصلوا على شرطة النجدة التي حضرت ونقلتهم رفقة الضحية إلى المستشفى.
الرواية الثانية
رواية أقارب الضحية
تقول رواية مصدرها رفاق الضحية إن زميلتها الموقوفة لدى مفوضية الشرطة كانت وراء استدراج الضحية لمرافقتها إلى المكان المعروف بشارع عزيز أو المقاومة، وأنها وزميلاها وراء تدبير عملية اغتصاب الضحية من منت الحسن التي كان أحد زميليها يطلبها ويحاول الاتصال بها، وعندما تعذر عليه ذلك استخدمها بوصفها زميلة لها وجارة لها لاستدراجها إلى المكان المذكور ، وتمالؤا جميعا على اغتصابها حسب الرواية.. ويحملون الوزر لعصابة وهمية غير موجودة ليبعدوا عنهم تهمة ارتكابهم الجريمة..
موقف الشرطة
تقف الشرطة مرتبكة بين الروايتين في بحثها عن الحقيقة التي تعمل جاهدة للحصول عليها بكل آليات البحث المتوفرة..