الحوادث- عبر سكان المناطق المتضررة من آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في شرق البلاد ووسطها وأخرى في الجنوب والجنوب الشرقي خلال الأسبوع المنصرم من جراء الأمطار الغزيرة، عن قلقهم الكبير من الأثار التي خلفتها هذه السيول والفيضانات خاصة في المساكن، حيث تركت عشرات الأسر بلا مأوى، كما قطعت الاتصال بين بعض المناطق بالعاصمة ،الأمر الذي زاد من صعوبة الوضعية.
عشرات الهيئات والمنظمات وصفت الوضع في المناطق شرق البلاد، وجنوب شرقها بالمقلق بسبب الأضرار البليغة التي أصابت السكان من جراء السيول.
كما عبر بعض النواب عن الحاجة الماسة إلى التدخل القوي في مساعدة المواطنين، وتوجيه الدعم السخي لهم، والتعجيل بترميم المنشآت التي عبثت بها السيول، خاصة التعليمية منها والتي قد يتسبب عدم ترميمها في الوقت المناسب في ضياع عشرات التلاميذ من أبناء الأسر المتضررة.
وحسب المصادر فإن الدولة تعمل جاهدة في تذليل الصعاب، ومساعدة المتضررين، وذلك من خلال بعثات تم إرسالها لدراسة الوضعية، وتقييم حالتها، حتى تتمكن من تقييم الجهود التي ستقوم بها.
وكانت الزيارة التي قام بها الرئيس محمد ولد الغزواني مناطق من الحوض الشرقي كانت قد تضررت من السيول بارقة أمل، خاصة أنه دشن خلال هذه مشاريع مهمة، كان سكان المناطق بحاجة إليها مثل:
وضع سدودا لحماية السكان من الفيضانات، وترميم المدارس المتأثرة من الإهمال، والتخطيط الطبوغرافي لبعض المناطق للتمهيد للسكن اللائق.
هذا فضلا عن توزيع بعض المساعدات على المرضى المتضررين في المستشفى..