مع انتشار القمامة في نواكشوط ماذا يفيد التعقيم ضد "كورونا" ؟!

أحد, 12/20/2020 - 09:24

الحوادث- تعلن الجهات الرسمية من إدارات حكومية وبلديات في موريتانيا، وخصوصا في ولايات  العاصمة نواكشوط  عن حملات تعقيم للأسواق والمساجد والأماكن العمومية على وقع حملة الإجراءات الاحترازية ضد موجة "كورونا" الثانية، مع فرض احظر التجوال..

لكن الذي يتجول في شوارع العاصمة والأسواق والأماكن العامة والساحات، وفي قلب العاصمة حيث مركز الإدارات والقطاعات الحكومية.. يرى بأن عينه انتشار القمامة والأوساخ بشكل فوضي وضار في كل مكان، فيتعجب من جدوى حملات التعقيم المقام بها لمواجهة الوباء..

لذلك يتساءل الكثيرون، لماذا لا تتحمل البلديات والجهات الرسمية مسؤوليتها الأصلية في النظافة وتوفير البيئة الصحية، بدل حملات الدعاية والتعقيم على ظهر "القمامة" ..

قصة القمامة والأوساخ، يعتبرها المواطنون دوما أكبر دليل على فشل البلديات في مهامها، حيث أن البلدية تجبي الإتاوات والضرائب على المنازل والمحال التجارية، وتضع الغرامات على كل صغيرة وكبيرة..

 في حين هي لا تقدم أبسط خدمة مفيدة في مجال النظافة وتوفير البيئة الصحية ،

وهو ما جعل من حملات التعقيم الآن في ظل موجة وباء "كورونا" مجرد داعيات لا جدوى منها، حسب المواطنين،

لان وجود البيئة الوسخة والجراثيم في القمامات وتلوث الفضاء بالأوساخ، لا يمكن أن يسمح بتعقيم من الأضرار الصحية،

 مع ما يلازم ذلك من سلوك غير مدني وغير صحي من الطرف المواطن والإدارة ايضا..

وتساءل موطنون: عن ماذا يفيد التعقيم ضد "كورونا" مع انتشار القمامة والأوساخ في كل مكان 

 

للحوادث : سيدي ولد محمد فل