الحوادث- يعيش سكان قري "نوامغار"الساحلية حالة من ندرة المياه خلقت معانات شديدة من العطش،لم يعد السكان يطيقون احتمالها.. فقد تسببت حالة العطش الرهيبة التي يعيشها سكان القرية في أن يضطر السكان إلى إرسال الأوعية لجلب الماء من القرى التي تبعد مسافات طويلة عن القرية، وتارة إلى العاصمة نواكشوط.
سكان القرية اضطروا لخروج باغية الماء الفارغة ونقلها خارج المنازل للتعبير عن حاجتهم الماسة على الماء.. بعض السكان اضطر إلى تسحين ماء البحر المالح ومعالجته لسقي الأطفال العجزة الذين لا يتحملون العطش، الأمر الذي قد ينتج لهم عن اضطرابات صحية.
معاناة سكان قرية "نوامغار"الساحلية تأتي في ظرفية انتشار فيروس كزفيد19 الذي يحتاج المواطن للوقاية منه إلى كميات كبيرة من الماء يوميا للنظافة البدنية والمنزلية.
أحد مراسلي القنوات العربية الدولية التقط صورا من المعاناة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بتعليق له عن مدى عمق المعانات التي يعيشها سكان القرية..نوامغار يعيش معاناة العطش.