المشاركون في المسابقة الداخلية لمفتشي الشرطة.. بين الخوف والرجاء..؟

اثنين, 12/28/2020 - 13:51

الحوادث- ، من المقرر أن يشارك عدد من أفراد الشرطة من أصحاب الرتب المتوسطة – مساعد، رقيب أول، رقيب،ووكيل-بعد نتائج الفرز التي بدأت فيها المصالح المعنية في إدارة الأشخاص بالإدارة العامة للأمن الوطني،للتحقق من سلامة الشهادات المقدمة من التزوير، وتوفر الشروط المطلوبة في إعلان المسابقة لدى المشاركين.

وكانت الإدارة العامة قد وضعت للمشاركة في المسابقة شروطا في مقدمتها شهادة الباكلوريا، وخدمة خمس سنوات، مع حسن سيرة وسلوك، للمتسابق.

ويخاف الكثير من المشاركين في المسابقة من الذين لديهم تجربة مع المسابقات الداخلية التي تمت خلال الفترات الماضية من التلاعب بنتائج الفرز، خاصة البحث في حقيقة أصل الشهادات لدى مصلحة الامتحانات في وزارة التعليم.. وشهادات صادرة من مصالح في وزارة التعليم بالجمهورية السنغالية والتي غالبيتها، أو جميعها مزورة، وخوفهم الكبير من التلاعب بنتائج المسابقة، واستقدام أشخاص لا ناقة لهم ولا جمل، بفعل ضغوط النافذون.

ويشارك في المسابقة عناصر من الشرطة كان بعضهم قد شارك في مسابقتين داخليتين، ونجحوا فيها بتفوق، ومع ذلك منعوا من الرتبة، لأسباب يرجعها البعض إلى صراع داخلي بين المدراء المساعدون في عهد المدير السابق.

من هؤلاء الذين شاركوا في المسابقتين ونجحوا باستحقاق المساعد أحمد ولد مينوه، والذي يُدرس في المدرس الوطنية للشرطة.

 فقد نجح المساعد بتفوق واستحقاق ضمن المسابقة الأولى،المسابقة الداخلية الأخيرة التي كان عناصرها سيرسلون في بعثة إلى تركيا.. ولكن منع الناجحون من الرتبة، وإلغاء نتائج المسابقة في تمت في ظروف رقابة جد مشددة وشفافية، حيث أجريت في قاعة مغلقة مزودة بجميع آلات الرقابة، وتم فرز النتائج بعد الامتحان داخل القاعة حتى لا يقع تسريب أو تزوير، وبرز المساعد من ضمن الأوائل.

وحسب مصادر الحوادث فإن المساعد رغم أحقيته في أن يكون ضمن الدفعة من غير مشاركة في المسابقة.. قرر المشاركة في المسابقة وذلك لإثبات جدارته التي يشهد له بها الجميع في الإدارة العامة وخارجها.

ويُحمل البعض من المشاركين إدارة الأشخاص في الإدارة العامة المسؤولية عن أي غبن، أو إخلال للضوابط والشروط المطروحة للمسابقة، بوصفها المسؤول الأول عن شفافية المسابقة متابعة التحقيق في الشروط، وفرز النتائج.

ويتوقع المشاركون من المدير العام  الجنرال مسغاروولد سيدي بذل جهد كبير للحرص على سلامة المسابقة التي يضع الكثير من المغبونين أمل تحقيق العدالة في المسابقة.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الحوادث فإن من بين المشاركين في المسابقة عناصر لديهم متابعات وقضايا في الإدارة لم تمر عليها ثلاث سنوات، الأمر الذي لا يعطيهم الحق في الشاركة من دام من ضمن الشروط المطروحة عدم المتابعة الأخلاقية والإدارية في قضايا تتعلق بالعمل أو الأخلاق المهنية لمدة ثلاث سنوات.

كما من ضمنهم من يحملون شهادات مستوردة من الخارج – جمهورية السنغال، ومالي،والخليج- غالبيتهم مزور، حسب ما يعتقده المشاركون.