الحوادث- قال مهتمون بأمر الطبقة الفقيرة إن صندوق تآزر لم يقم بالدور المنوط به، الأمر الذي جعله لم ينعكس دور صندوق تآزر على الطبقة الفقيرة التي تم إنشاء الصندوق للرفع من مستواها من خلال تقديم مساعدات ومعونات تساهم في التخفيف من الوضعية التي يعشونها، والفقر المدق الذي يعاني منه غالبية المواطنين بسبب البطالة وانتشار الغلاء.
مع صدور قرار إنشاء الصدوق إبان الظروف الصعبة التي شهدها البلد بسبب المضايقات الاحترازية التي تسببت في الحاجة الماسة إلى تدخل الدولة ، استبشر المواطن بالقرار والاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الطبقة الهشة،وقاد ذلك إلى إحياء أمل التغيير الذي ينشدونه.
لكن عدم استفادة الفقير من ا يقدمه الصندوق وتوجيه الاستفادة عبر النافذين أكد لدى المواطن عدم صدق الدولة في توجيه اهتمامها إلى المواطن، والسير على نهج الفساد الذي كانت عليه.