نشر مكتب مؤسسة رسالة السلام اليوم بيان يوضح ملابسات ماتم تداوله حول فهم مغرض وخاطئ لأهداف مؤسسة رسالة السلام،ويختلف تماما عن أهداف المؤسسة التي تدعو -حسب رئيس المكتب حي الحسن معاوية-الى التشبث بالقرءان والسنة واللتسامح والمحبة والسلام، وهذا نص ماجاء في البيان التوضيحي الذي نشره مكتب مؤسسة رسالة السلام في موريتانيا:
"استقبلت اليوم الجمعة الموافق ١٦ إبريل ٢٠٢١ من طرف معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي القاضي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب بمكتبه، وأطلعته على محتوى ندوة "رمضان شهر القرآن" واعتذرت له عن كل إساءة الفهم التي حصلت في الموضوع، وبينت له التدليس والمغالطة اللذين قام بهما البعض، وشرحت له أننا لم نتعرض في الندوة -أصلا- للسنة، وأن أهدافنا ومبادئنا في مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية تقوم على دعوة المسلمين إلى العودة إلى كتاب الله ونبذ كل ما يخالفه، كما أكدت له تمسك مؤسستنا بالقرٱن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والسعي إلى نشر المحبة والتسامح والسلام والرحمة بين المسلمين وبين كل الناس، كما قرر القرآن الكريم (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء، الآية ١٠٧. وتفهم معالي الوزير الأمر، مبينا كامل استعداده واستعداد وزارته من الآن وصاعدا للتعاون مع المؤسسة من أجل توصيل رسالتها، متعهدا أن سوء التفاهم، هذا الذي حصل، لن يتكرر في المستقبل بحول الله.
وقد شكرته في ختام اللقاء باسم المؤسسة على رحابة الصدر والتفهم والانفتاح، وأبلغته استعداد المؤسسة من جهتها للتعاون مع الوزارة في كل أنشطتها وتظاهراتها المستقبلية.
وقد عبر معالي الوزير عن شكره للمؤسسة على الاعتذار الشجاع. "
مدير مؤسسة رسالة السلام/ موريتانيا
حي معاوية حسن