في ظل السياسات التي أفسدت التعليم في الأرياف، وراح ضحيتها أبناء الضعفاء والمهمشين..والتي ساعد على نشرها غياب رقابة الدولة ومتابعتها لتسيير القطاعات خاصة على مستوى التعليم.وما يعيشه قطاع وزارتي التعليم الثانوي والأساسي من فساد سيدمر التعليم عن حالته، ويساهم في تعميق التجهيل على المدى القريب .
وأكبر دليل على فساد مرفق التعليم رفض المدير الجهوي لولاية كوركول تنفيذ قرار تحويله إلى مدير مساعد في مدرسة تكوين المعلمين في لعيون بولاية الحوض الشرقي والذي كان قد صدر عن مجلس الوزراء باقتراح من وزير التعليم الأساسي..ويتحجج المدير المقال بالبقاء لأن الوزارة لم تعين أحدا مكانه.
ويستند المدير الجهوي في رفضه الذهاب إلى محل عمله الجديد على العشيرة والقبيلة والزبونية، التي تحميه وتغطي على تهاونه بتعليم أبناء المهمشين، والضعفاء في قرى آدوابه.
ولم يتوقف المدير المقال على ذلك فقط..بل عمل على تحويل معلم اللغة فرنسية الوحيد في (مدرسة امبود القديم)التي أطلق منها الرئيس محمد ولد الغزواني إعلان المدرسة الجمهورية 2020-2021. إلى عاصمة الولاية،حيث تم تفريغه ضاربا المدير عرض الحائط بحاجة التلاميذ الماسة إليه وإلى دوره الذي كان يلعبه في تعليم أنباء المنطقة.
وما مثل هذه الأعمال المنحرفة والخارجة عن القانون،والبعيدة من الأسلوب التربوي، والأخلاقي ، إلا نسبة ضئيلة من حزمة كبيرة من الخروقات السافرة يعمل عليها المدير الذي ما يزال ينصب نفسه قيما على الإدارة الجهوية.. و أمور أخرى مكشوفة غريبة جدا محجوبة بسبب الفوضي المنتشرة في وزارة التعليم،المتناقضة مع برنامج رئيس الجمهورية"محمد ولد الشيخ الغزواني تعهداتي".
المستشار الجهوي لجهة كوركل التهامي ولد سيدي محمد