نظم حملة الشهادات في مزرعة"امبورية" اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية طالبوا فيها بانصافهم،وقد وزعوا بيانا يشرحون فيه المآساة التي يتعرض لها 185 من المهندسين حملة الشهادات العليا.وهذا نص البيان
حملة الشهادات المزارعين(مزرعة أمبورية)
إلى معالي الوزير الأول:
"نستحق الإنصاف فكونوا أهله"
حملة الشهادات في مزرعة أمبورية حلقة معادة تعبيرا عن مأساة كبيرة.
مأساة لم تجد طريقا للحلل ولم يشفع لها في سبيله ما لها من الوجاهة والإلحاح.
قضية 185 من المهندسين وحملة الشهادات العليا قضية كبيرة بكل المقاييس.
كبيرة لتعلقها بمواطنين فقراء تعطل نشاط اعتمدوا عليه عقدا من الزمن في تأمين حياة أطفال وأسر من فآت هشة فقيرة ومغبونة.
ومع أنه لا مبرر لهذ التوقف أصلا فقد تعدى آجاله المحددة،فازداد أمد معاناة هذه الفئة في ظروف الجائحة وتأثيرها الخانق.
أكثر من ذلك هي قضية نخبة متعلمة أعطت مثالا مشهودا ليس في تطوير إنتاج الارز المحلي كما ونوعا فحسب،بل وفي مساهمتها في تغيير العقل الجمعي ووعيه بأهمية الزراعة باعتبارها الركن الاساسي للإقتصاد الحقيقي.
تجلى ذلك بوضوح في واقع زراعة وتطوير إنتاج الارز المحلي واستهلاكه اليوم.
تعبير المجموعة المتواصل رفضا للواقع المرير الذي فرضته الظروف السابقة ووضع حد لمعاناتها من خلال:
_ تسريع وتيرة الاستصلاح والعودة في أقرب وقت.
_ التعويض عن فترة التوقف سنتين.
_ عفو ديون القرض التي سببتها الكوارث والامطار،أو جدولتها مع الحصول على التمويل.
_ منح أوراق الاستغلال الدائم طبقا لروح العقد الموقع مع الوزارة المعنية وعلى غرار إخوتنا في جزء امبورية المسمى جزء التعاونيات،من أجل حل دائم ومستمر لمشكلة التمويل.
مطالب لم تجد في أحسن الأحوال غير اعتراف لم يثمر بعد طول المماطلة والتسويف سوى عيش الاماني حتى يخيب الأمل.
لكن هيهات فلن نزداد إلا عزيمة وإصرارا ولن نتنازل عن حقنا المشروع الثابت والمكتسب خدمة وزراعة للأرض على مدى ثمانية سنين.
لن نقبل لمشروع قضينا في سبيل إنجاحه زهرة العمر والشباب ودفعنا عرق الجبين أن يلاقي مصير شركة إنتاج السكر المفلسة حبا لسواد عيون وزير ولا مدير أو مصلحة زيد أو عمرو متاجرة بالنفوذ واستغلالا للوظيفة في التربح والكسب الحرام.
قصيتنا ليست سياسية ولا تتعلق بنظام ولا رئيس كما يحاول وزير التنمية الريفية أن يروج له من بين سلسلة اتهامات رمانا بها إثما وبهتانا كي تخلوا له ساحة عقد الصفقات،وشراء الذمم.
إيمانا بحقها الانساني الوطني والاخلاقي والقانوني تتوجه مجموعة185حامل شهادة في مزرعة أمبورية إلى معالي الوزير الأول محمد ول بلال أملا في تحقيق مطالبها بشكل سريع.
تطلعنا كمواطنين وحملة شهادات مزارعين نابع من أملنا وإيماننا الكبير ببرنامج التعهدات،وقناعتنا بأنه لن تضيع الحقوق في زمن الوفاء والعهد ورد المظالم.
رسالتنا إليكم_ وأنتم تسيرون بخطى واثقة نحو تقريب خدمات الإدارة تجسيدا لمبدإ "الادارة الخادمة" تكريما للمواطن ورفعا للظلم عنه_رسالة تحمل الكثير من الحسرة شعورا بالتمادي في ظلم لا يناسب مقام اللحظة ولا يعبر عن محتوى سياسة العهد والأخلاق.
رسالة تنشد الانصاف لكوننا نستحق الإنصاف وأصحاب حق لن يضيع،وأملنا أن تكونوا أنتم أهل الإنصاف.
عن مجموعة حملة الشهادات المزارعين185(مزرعة أمبورية):
المناديب