الحوادث- ظهر ولد عبد العزيز مرتبكا،غير مرتاح ..ربما لسبب ما ذكر أنه سوء تفاهم بينه و قيادة حزب الرباط.. بحيث أنه لم يكن في وضعية جيدة تجعله يتفاعل مع الصحفيين الذين حضروا المؤتمر ويرد عليهم بشكل لائق ..فقد نهر بعصبية أحد الصحفيين لأنه حاول إثارة موضوع أمواله .. ومصدرها.. ولماذا لا يجيب عن أسئلة قطب التحقيق.
كما تناول ولد عبد العزيز موضوع الخلاف بينه والنظام وحمل بعض المقربين من الرئيس الحالي مسؤولية زرع الشقاق بينه ولرئيس بشكل مهزوز وبكلام سوقي الى درجة النزول للعبارات الساقطة..
وكشف في أكثر من مرة خلال حديثه عن لقاءات جمعته مع الرئيس الحالي حاول فيها معالجة احتواء الأزمة.. وهذا يناقض ما كان قد صرح به في آخر مؤتمر عقده حيث صرح أنه لم يلتقي بالرئيس الحالي منذ أن استلم الرئاسة، مباشرة ولا هاتفيا..
يبدو أن محمد ولد عبد العزيز كان على ثقة بأن النظام سيرفض الترخيص للمؤتمر ..وبذلك يجد الفرصة في صناعة وجهة نظر حول النظام..يعضد بها الملاحظات التي أرسل في عريضة كان قد بعث بها إلى الاتحاد الأوربي .. وعند ما لم يصب..وجد نفسه في مواجهة مع جمهور ينتظر منه جديد..وعجز أن يقدم شيئا جديدا.