الحوادث- قال مواطنون من ضحايا السطو السرقة إن الشرطة تقف عاجزة أمام الحوادث المتلاحقة لأعمال السطو والسرقة التي تتكرر يوميا في الأحياء الشعبية التي تقع في مناطق تماس بين عرفات وتوجونين خاصة خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الجاري.
وأضاف المواطنون الذين تحدثوا للحوادث أنهم تعرضوا لإصابات خطيرة كادت تودي بحياتهم، وحتى الآن ما يزال المشتبه فيهم أحرارا رغم شناعة ما ارتكبوا من جرم.. وتتقاعس بعض المفوضيات عن البحث في مثل الحوادث الخطيرة بحجة أن المكان خارج عن دائرتها الجغرافية رغم قربه منها.
وقال أحد هؤلاء المواطنين إن أقرب مثال على ذلك.. الاعتداء يوم الثلاثاء الماضي على صاحب دكان في(حي مسجد بركة) من طرف مجهول بالسطو حيث أصابه بجروح أقعدته عن الحركة، بينما كان يبيع في محله، في حدود العاشرة مساء.
ورغم أن المكان الذي يقع في على حافة الطريق قبالة "مسجد بركة" تحتج الشرطة في عرفات رقم3 بأنها غير معنية بالبحث فيه لأنه يتبع للشرطة في توجونين رقم 2 رغم قربه من الأولى، وعدم اهتمام الثانية بما لاحادثة.
ويقول الموطنون أن على العموم لم يظهر للمواطنين الذين يسكنون المنطقة والذين عاشوا خلال الأيام الماضية أحداثا مشابهة أي دور للشرطة في محاولة ضبط المجرمين من أي المفوضيتين لا مفوضية الشرطة في عرفات رقم3 ولا الشرطة في مفوضية توجونين رقم2 التي يعاني المواطنين في دائرتها الجغرافية هي الأخرى من خطر العصابات التي تنتشر انتشار النار في الهشيم، خاصة مع حلول المساء، حيث كان قد تعرض بعض المواطنين لإعتداءات متكررة من عصابات ما تزال حرة تمارس تهديداتها وأعمال السطو في الأزقة والشوارع.
المواطن في الأحياء الشعبية في المناطق المذكور ينتابه الخوف والتوجس من أن يتحول ما يقع في الشارع إلى داخل المنازل، مثل ما كان مع أسرة تعرضوا لأعمال سطو من قبل عصابات وسرقة.