أكدت هيئات نقابة تعليمية رفضها لاسلوب الوزارة واعلانها عن إضراب عن العمل لخمسة أيام على مستوى جميع المدارس الابتدائية والثانوية؛ ابتداء من غد الاثنين: 31 مايو
وطالبت النقابات، في بيان لها، الوزارة الوصية إلى الاستجابة الفورية لمطالب المدرسين وإيقاف أسلوب التجاهل والتخوين للنقابات الجادة التي ترفع صوت المدرسين المتذمرين في كل ربوع الوطن. وقالت النقابات أن وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي تتحمل كامل المسؤولية عن اي ضرر يلحق مسار العملية التربوية جراء تعطل الدراسة طيلة الأسبوع المقبل.
وجاء في البيان، أن حراك النقابات يهدف "للفت انتباه السلطات الرسمية والرأي العام الوطني إلى أن واقع المدرس لم يعد قابلا لمزيد من التجاهل والتصامم؛ إذ يشهد الوضع المادي والمعنوي للمدرسين -منذ بعض الوقت- أزمةً خانقةً جعلتهم يعملون في ظروف لا يمكن معها أداء المسؤوليات الجسيمة المنوطة بهم؛ ذلك أن الرواتب لا تفي بأبسط متطلبات الحياة، والعلاوات زهيدة وتصرف بطريقة تفقدها مردوديتها حيث تصل -في الغالب- متأخرة عن موعد صرفها، كما تعاني المنظومة التربوية المحيطة بالمدرس من جملة اختلالات باتت في أمس الحاجة إلى إصلاح جاد وشامل".".
والهيئات الموقعة،
منسقية التعليم الأساسي ،
النقابة الوطنية للمعلمين الموريتانيين،
نقابة مهنيي التعليم،
نقابة الملحقين الإداريين بالتعليم الأساسي،