عبر ثلاثة أحزاب محسوبة على المعارضة هي أحزاب: التكتل وقوى التقدم والصواب وإيناد، عن أن الانفلات الأمني الحالي يقوض بشكل كبير هيبة الدولة وينذر بكارثة حقيقية قد تطال كافة مناحي الحياة اليومية للمواطنين.
وأن الأمر قد «يُشكّل تهديدا جديّا للوئام الأهلي والسلم الاجتماعي، لاسيما في الأحياء الفقيرة والنائية، حيث لا أمن ولا أمان للمواطنين».
وأعرب الأحزاب الثلاثة في بيان موقع من طرفهم عن استيائهم «الشديد إزاء عدم المبالاة وتراخي السلطات العامة في مواجهة خطورة آفة المخدرات التي تجرُّ أعدادا متزايدة من أطفالنا وشبابنا إلى دائرة الانحراف والإجرام؛ ومن البديهي أن مكافحة جرائم الأحداث تمر، قبل كل شيء، بالحماية من المخدرات».
وطالب الأحزاب الحكومة «باتخاذ كافة التدابير، في أسرع الآجال، من أجل المحافظة على أمن وسلامة المواطنين والأجانب المقيمين في بلادنا، بما في ذلك إعادة تأهيل وتحديث منظومتنا الأمنية، ومُحاسبة المسؤولين عن الوضعية الحالية، والحرص على عدم افلات المجرمين من العقاب الرادع».